جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك

اخت المحبه :
جزاك الله خيرا وبارك الله فيكجزاك الله خيرا وبارك الله فيك
وجزاك حبيبتي عالمرور الطيب 💗♥️

الفوائد من السوره ..
* تعظيم الله والوجل منه والخوف يضفي عليك سكينه وطمأنينته تظهر على سلوكياتك المختلفه والقول والادعاء بالايمان دون الوجل والخشية وزيادة الايمان بالطاعه ومنسوب الخيريه لديك وحسن الظن واليقين والتوكل الحق على الله يكاد يكون لا قيمة له وان صليت وأديت الفروض مالم يحقق ارتقاء روحي صافي وادراك عملي لمعنى تحقيق التقوى والخوف الحق من الله ..
❤️ تقوى الله تورث لديك نورانيات وفرقانا تميز به بين الحق والباطل والخير والشر وتنور بصيرتك في الامور فتنظر بنور الهي حكيم وتستطيع تقدير الامور وحلها وفق النور الالهي الذي ينبعث في داخلك بحسن تقواك ووجلك وذلك يحقق لك تكفير السيئات الذي نتمنى لو ان هناك من العقيده ما يمحوها على الدوام وذلك يحصل بإيجاده التقوى في قلبك وعملك
💌 الخير الذي ينساق اليك من الله من نور وهدايه وفهم وتوسيع في الرزق والسعاده الدينيه بطاعته كله من الامور التي ينبغي ان تتبعها وتسعى لان تترسخ داخلك وتسير وفقها ان اتتك وتتلقاها بسعه وفرح وقبول وإذعان وتستمتع بها والا فإنها للزوال اقرب لان الله يحول بين المرء وقلبه وهذه هي الاستجابة التي يريدها الله من عباده حين يدعوهم لما يحييهم من الاقوال والأعمال الظاهره والباطنة
والحول من الله للقلب بان يحرمك الخير بعد ان وهبه لك ولم تستغله وان يشفيك بعد ان وهبك أسباب السعاده والفلاح ولم تحققها وان تنتكس بعد ان يهديك للحق فلا تتبعه وتعرض عنه فستحتق ان يحول بينك وبين قلبك وبين الامور التي قد ساقها لك ولم تنتبه لها ..
📍 الجهاد يشمل معاني عظيمه من التوكل واليقين والإحساس الصادق بالمسؤوليه الجهاديه في سبيل تحقيق راية الله ونصر دينه في الارض وذلك يتأتى بالإخلاص لله والحرص على تحقيق معنى المجاهده في العقيده والسلوك والاخلاق حتى يؤهلك الله لخوض المعارك الميزانيه الحياتيه وتكون ممن اصطفاهم لان يخدموا دينه ويهبوا واية الاسلام بعد ان تكون قد اجتهدت في تحصيل معنى الجهاد في حياتك اليوميه بدءا من ذاتك ومن حولك ومجاهديهم بما نستطيع في تحقيق الدين الحق الخالص لله في حياتهم وافكارهم ومعاشهم حتى يحظوا بالانتصار على العدو الدخيل ويكونوا في معية من الله نضمن لهم تحقيق النصر والفلاح الدنيوي والأخروي
💖 الإصلاح بين الناس من اجل الاعمال التي ينبغي القيام بها فضلا عن ان ذلك شريعه ايمانيه تتحصل حينما تكون منهج سلوكي في الحياه منبعه التقوى لان من يتق الله لا يرضى ابدا بالفرقه او التشتت فيما بينه وبين الاخرين بل يحرص كل الحرص على تحقيق الإصلاح فيما بينه وبين غيره بما يحقق مصالحه ومصالحهم وما يحقق اداء حقوق غيره من الاحسان اليهم والتواصل النافع بينه وبينهم
🔮 الابتلاء والتمحيص من الله لعباده المؤمنين ضروري لتحقيق الحياه السليمه .. وليحظوا بالإكرام الالهي الذي يؤيدهم ويحقق نصرهم كذلك معية الله لعباده المؤمنين لايمكن ان يهزمها مدد او جيش مهما بلغ فقوة الايمان تغلب وتنتصر مهما بلغت القوة من الكفار والمنافقين .. بذكر الاعداد القتالية التي يهزمها الله بالعدد القليل من المؤمنين الذين يستطيعون المجابهة بقوة العقيده والروح الجهاديه المؤمنه .. ومن ذلك القوه الايمانيه يحقق الله لهم مالا يدركونه من المعصيه بالتخفيف عنهم في ما بعد تأديتهم المجاهده بان يدعمهم بالمزيد من العطايا التي تؤيد نصرهم حال وقوعهم في ضعف او وهن جهادي لانهم قد انتصروا في ميدان تحقيق معنى الجهاد بالتوكل وهو المحور المطلوب من المؤمن
🌸 صلة الأرحام ضروريه وموالاة اهل الايمان اولى حين يعاديك الأرحام ويحاربون دينك تترك بينك وبينهم حق صلة الله ولكن تترك أذاهم ونفاقهم او كيدهم وحسدهم على انفسهم وتوالي من يؤيدك وينصرك ويعينك على الاتباع حقا ويسعى بك لان تؤدي حق الله في ارضه وليس من يعاديك ويجابه طريقك ،، ومع ذلك تكررت وانتهت ايات السورة باولو الأرحام لان الانتصار في مواجهة عداء الأرحام الذي قد يواجهك في ميدان حياتك يؤهلك للانتصار في ميدان المجتمع الذي تتخذ منه مطيه لتأدية المجاهده في سبيل اعلاء كلمه الله
🎈 المعاني الجهاديه والعقائدية المذكوره في السورة جميله بقدر جمال الروح التي تسعى لتحقيق دينها ومواكبه لما ينبغي التحلي به من الايمان والمجاهدة وسليمه بقدر سلامة نفس المؤمن التي ترتاح حينما تؤدي حق الله وحق الناس وفق ما تقتضيه تعاليم الدين والاتباع الحقيقي
🎀صدقك وإخلاصك لله في الاتباع لما يرضي الله يؤهل نفسك لتلقي النفحات الايمانيه المعينه والفهم لما يراد من الايات والسعي الحثيث الملهم لك في حياتك المؤيد بالنصر والتمكين وذلك بتحقيق الصدق داخلك والايمان الحقيقي بوجوب المجاهده وتسلم راية الدين بالاعلاء وحينها تجد الفتوحات في طريقك والنورانيات المتجليه في واقع حياتك ومستقبلك لانك قد أصلحت الباطن بالنوايا الحسنه فترى الفلاح الحقيقي والنجاح الالهي المؤيد لك بجهازك وتفانيك في تحقيق الحق والخير
* تعظيم الله والوجل منه والخوف يضفي عليك سكينه وطمأنينته تظهر على سلوكياتك المختلفه والقول والادعاء بالايمان دون الوجل والخشية وزيادة الايمان بالطاعه ومنسوب الخيريه لديك وحسن الظن واليقين والتوكل الحق على الله يكاد يكون لا قيمة له وان صليت وأديت الفروض مالم يحقق ارتقاء روحي صافي وادراك عملي لمعنى تحقيق التقوى والخوف الحق من الله ..
❤️ تقوى الله تورث لديك نورانيات وفرقانا تميز به بين الحق والباطل والخير والشر وتنور بصيرتك في الامور فتنظر بنور الهي حكيم وتستطيع تقدير الامور وحلها وفق النور الالهي الذي ينبعث في داخلك بحسن تقواك ووجلك وذلك يحقق لك تكفير السيئات الذي نتمنى لو ان هناك من العقيده ما يمحوها على الدوام وذلك يحصل بإيجاده التقوى في قلبك وعملك
💌 الخير الذي ينساق اليك من الله من نور وهدايه وفهم وتوسيع في الرزق والسعاده الدينيه بطاعته كله من الامور التي ينبغي ان تتبعها وتسعى لان تترسخ داخلك وتسير وفقها ان اتتك وتتلقاها بسعه وفرح وقبول وإذعان وتستمتع بها والا فإنها للزوال اقرب لان الله يحول بين المرء وقلبه وهذه هي الاستجابة التي يريدها الله من عباده حين يدعوهم لما يحييهم من الاقوال والأعمال الظاهره والباطنة
والحول من الله للقلب بان يحرمك الخير بعد ان وهبه لك ولم تستغله وان يشفيك بعد ان وهبك أسباب السعاده والفلاح ولم تحققها وان تنتكس بعد ان يهديك للحق فلا تتبعه وتعرض عنه فستحتق ان يحول بينك وبين قلبك وبين الامور التي قد ساقها لك ولم تنتبه لها ..
📍 الجهاد يشمل معاني عظيمه من التوكل واليقين والإحساس الصادق بالمسؤوليه الجهاديه في سبيل تحقيق راية الله ونصر دينه في الارض وذلك يتأتى بالإخلاص لله والحرص على تحقيق معنى المجاهده في العقيده والسلوك والاخلاق حتى يؤهلك الله لخوض المعارك الميزانيه الحياتيه وتكون ممن اصطفاهم لان يخدموا دينه ويهبوا واية الاسلام بعد ان تكون قد اجتهدت في تحصيل معنى الجهاد في حياتك اليوميه بدءا من ذاتك ومن حولك ومجاهديهم بما نستطيع في تحقيق الدين الحق الخالص لله في حياتهم وافكارهم ومعاشهم حتى يحظوا بالانتصار على العدو الدخيل ويكونوا في معية من الله نضمن لهم تحقيق النصر والفلاح الدنيوي والأخروي
💖 الإصلاح بين الناس من اجل الاعمال التي ينبغي القيام بها فضلا عن ان ذلك شريعه ايمانيه تتحصل حينما تكون منهج سلوكي في الحياه منبعه التقوى لان من يتق الله لا يرضى ابدا بالفرقه او التشتت فيما بينه وبين الاخرين بل يحرص كل الحرص على تحقيق الإصلاح فيما بينه وبين غيره بما يحقق مصالحه ومصالحهم وما يحقق اداء حقوق غيره من الاحسان اليهم والتواصل النافع بينه وبينهم
🔮 الابتلاء والتمحيص من الله لعباده المؤمنين ضروري لتحقيق الحياه السليمه .. وليحظوا بالإكرام الالهي الذي يؤيدهم ويحقق نصرهم كذلك معية الله لعباده المؤمنين لايمكن ان يهزمها مدد او جيش مهما بلغ فقوة الايمان تغلب وتنتصر مهما بلغت القوة من الكفار والمنافقين .. بذكر الاعداد القتالية التي يهزمها الله بالعدد القليل من المؤمنين الذين يستطيعون المجابهة بقوة العقيده والروح الجهاديه المؤمنه .. ومن ذلك القوه الايمانيه يحقق الله لهم مالا يدركونه من المعصيه بالتخفيف عنهم في ما بعد تأديتهم المجاهده بان يدعمهم بالمزيد من العطايا التي تؤيد نصرهم حال وقوعهم في ضعف او وهن جهادي لانهم قد انتصروا في ميدان تحقيق معنى الجهاد بالتوكل وهو المحور المطلوب من المؤمن
🌸 صلة الأرحام ضروريه وموالاة اهل الايمان اولى حين يعاديك الأرحام ويحاربون دينك تترك بينك وبينهم حق صلة الله ولكن تترك أذاهم ونفاقهم او كيدهم وحسدهم على انفسهم وتوالي من يؤيدك وينصرك ويعينك على الاتباع حقا ويسعى بك لان تؤدي حق الله في ارضه وليس من يعاديك ويجابه طريقك ،، ومع ذلك تكررت وانتهت ايات السورة باولو الأرحام لان الانتصار في مواجهة عداء الأرحام الذي قد يواجهك في ميدان حياتك يؤهلك للانتصار في ميدان المجتمع الذي تتخذ منه مطيه لتأدية المجاهده في سبيل اعلاء كلمه الله
🎈 المعاني الجهاديه والعقائدية المذكوره في السورة جميله بقدر جمال الروح التي تسعى لتحقيق دينها ومواكبه لما ينبغي التحلي به من الايمان والمجاهدة وسليمه بقدر سلامة نفس المؤمن التي ترتاح حينما تؤدي حق الله وحق الناس وفق ما تقتضيه تعاليم الدين والاتباع الحقيقي
🎀صدقك وإخلاصك لله في الاتباع لما يرضي الله يؤهل نفسك لتلقي النفحات الايمانيه المعينه والفهم لما يراد من الايات والسعي الحثيث الملهم لك في حياتك المؤيد بالنصر والتمكين وذلك بتحقيق الصدق داخلك والايمان الحقيقي بوجوب المجاهده وتسلم راية الدين بالاعلاء وحينها تجد الفتوحات في طريقك والنورانيات المتجليه في واقع حياتك ومستقبلك لانك قد أصلحت الباطن بالنوايا الحسنه فترى الفلاح الحقيقي والنجاح الالهي المؤيد لك بجهازك وتفانيك في تحقيق الحق والخير

هاقد شارفنا على الانقضاء والرحيل من خير أيام في السنة تمر على ابن آدم فيزداد خيرا وفضلا من جود الله وكرمه ويعطيه الله من العطايا بحسب اجتهاده وسعيه ويكرمه بما ينوله به من الهبات العظيمة والهدايا الجزيلة جزاء طاعته وقربه ،، هنا في صفحاتنا نشرنا شذرات من كتاب ربنا نحيا بها على صراط الحياة المتقلبه الممتزجة بأكدار لا يصفيها وينقيها سوى الالتجاء إلى أنوار الإله وعظيم المعاني التي تذكر في السور والآيات مما يدفع المرء نحو الخير والنماء في دينه ودنياه ويكتب له التوفيق في المعاش والمعاد وهذا يتأتى بالتدبر والفهم العميق للقرآن المتضمن الحكم الربانية والسلاسة اللفظية المعبره عن احتياجات المسلم في حياته التي يحيا فيها ضمن اطار منهج الله ووفق ما يريده منه وما يرنو إلى تحقيقه ..
وسنكمل رحلة التدبر والتمعن من خلال جولتنا المباركة بين آي السور الفاضلة وسورة اليوم التي سنتناولها سورة جليلة حدثتنا عن عظائم وأحوال ينبغي أن ينتبه لها في الحياة ،، وأن يفهم المغزى من الاختلاف المذكور بين أصناف الناس ليصل المرء للقناعة بأن الله قدد صنف الناس وخلقهم وأوجدهم مختلفين في الدين متفاوتين في الايمان محذرا من سبل شيطانية مهلكة للمرء في حياته في ولوجه لصفات من النفاق قد يصل بها للدركات في الحياة الدنيا والآخرة ..
ان المتأمل لسورة التوبه ليجد السلاسة والترابط العجيب في المواضيع الآخذه بها كذلك ليجد فيها من التصنيف المرتب للمنافقين والكفار والمؤمنين بصفات واضحة لكل منهم ،، وليجد نفسه بين آيات هذه السورة في مصاف تقييم عميق للنفس والذات التي قد ترتفع ايمانا وتسقط نفاقا ،، وتبين الدسائس الخفية التي تتضح للناس من خلال هذه الآيات فيفتضح شأن أهل النفاق ويستبان منهجيتهم ويتضح اسلوبهم الرعين والسيئ الذي يعايشونه في حياتهم بصفاتهم التي لا يستطيعون الحياد عنها لاستحكامها وتمكنها منهم تممكن يصعب الفكاك والخلاص منه ،، فيجد المرء أنه يخشى أن يكون في دائرتهم أو يتطبع بطباعهم أو ينزلق في مساوئ توقعه فيما بعد لدرجاتهم المستحكمة والمنغلقة في النفاق والشقاق ..
واستفتحت السورة بالتبرئة من أهل الكفر من الله والرسول مما يستحث على الغوص في آيات تدور حول بيان هذه البراءه والتبيان لما هو مستحق للبراءه من هؤلاء ..
وسبب نزول هذه الآية أن الله يبرئ النبي والمؤمنين من الشرك وأهله بأمر منه بتجنبهم بعد فتح مكة ،، والنصر العزيز المحقق لهم الممتهن للشرك والمشركين ,, واهل الشرك وان كان هناك من اهل الايمان ولاية معهم تتضمن مصلحة أو تقتضي مصالحة أو مداهنه على أمور لكنها بالأخير تحتاج الى قطع هذا العهد والميثاق لأنه لايدوم حبل وصال بين ايمان وكفر بتبرئة الله للمؤمنين منهم ومن شركهم لأنهم مهما عاهدوا قد يخونوا أو يمكروا فيكون العهد بحسب ما تقتيه مصلحة أهل الايمان وفق تحقيق مصالح الدين ولكن في الحقيقة هذا العهد متبرأ منه مقطوع من الله ومن رسوله
وقد أسرد الله وأسهب فيما يبين أحكام اتخاذ الأولياء ومعرفة تصنيفات الناس حسب ما أورد من صفات للمنافقين أو أفعال تبين الموقف السليم المفروض اتباعه من اهل الايمان الذين لابد أن يتنبهوا لمن يخالطوهم وينتقوا منهم الصادقين في عبادتهم ودينهم ويعرفون كيف يواجهوا المواقف التي تعترض أهل النفاق أو الشرك مما قد يسبب الأذى لهم ولدينهم
ومن الفوائد المعتبره في هذه السورة التي ينبغي الأخذ بها ..
* أن التبليغ واجب على كل مسلم فلا يحتج أحد بحجة حين يكون هناك فرصه للدعوه ثم يقول أن التقصير في الدعوه لم يكن له سبب في بقااء المشرك أو الكافر على كفره فأخمر المولى بأنه إن اتخذ مشرك منك مجورة فأجره واجعله يسمع كلام الله ثم بعد ذلك اتركه بعد أن تؤدي ما عليك من التبليغ لأنه ذلك هو الحق تجاهه وان لم يذعن فهم قوم لايفقهون وهذه سمتهم فمن لايفهم حق الله من الطاعة والباده الواجبه تجاهه معلوم أنه لن ولم يفقه شيئا مهما بلغت ثروته أو وجاهته ،، فالعلم هو التوحيد
& العهد المأخوذذ من المشركين من المستحيل الايفاء به او الاعتبار به وتمينه بأنه ميثاق أو عهد يؤخذ باعتباره ،، ماعدا العهد المأخوذ منهم عند المسجد الحرام لعظمة وحرمة المكان فطالما انهم اعتبروا به فلابد من اعتباره عهدا يجب الايفاء به والاخذ بما فيه (( فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ))
* المنافقين والمشركين من شدة عدائهم للايمان واهله ،، فهم لا يتوارون أو يتورعون عن اظهار مساوئ الدين واهل الايمان فخيانتهم معروفه ومشهود لها ،، فلا يعتبرون اعتبار لمؤمن بل ولا يترددون في ايقاع الاذى بهم أو التنكيل باعراضهم وارزاقهم (( لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة )) طبع النفاق المستحكم فيهم يجهعلهم يروضون المؤمنين بأفواههم ومجاملة ولكن في قلوبهم من المكر والحقد ما لا يعلم به إلا الله ،،
* اهل النفاق يتخذون من السلوكيات الدينية وسيله للوصول لغايات دنيوية والولوج من خلالها إلىالاستعانه باهل الايمان وفق ما يقتي مصالحهم ويؤيد اهوائهم الباطله ويتخذون من الخداع الظاهري بالتدين ممنهج يصدون به عن سبيل الله ودينه لان شر المنافق الذي يظهر الايمان ظاهريا وفق مصلحته أشد من الكافر الصريح الذي لايداهن ويخادع فكفره على نففسه ووباله عليه أما المنافق يبين أنه في خير وهو خلاف ذلك فينبهر الناس بما لديه ثم يجرفهم نحو طريق النفاق والمسالك الدنيويه التي يبيعون بها الدين بالدنيا ،، وما أكثرهم في زمننا ..
* من رحمة الله العظيمة انه مهما حصل من أهل الكفر أو النفاق فهو مرجو منهم لتوبه إن أصلحوا واقاموا دينهم ولكن ان آمنوا أو تأثروا باهل الايمان ثم نقضوا ذلك العهد فالأمر بقتال أئمة الكفر والمتنصبين لنشره وتأييده واتخاذه منهج في سلوك الحياة ،، من خلال الطعن ووالنيل من الدين والانتقاص منه ومما جاء به فالقتال هنا مأمورون به حسب الزمان والسبل المختاره ،، لأنهم بالأخير لا عهد لهم ولا ذمة ،،
& الخشية من الله وتحقيقها في ميزان الحياة مع كثرة الأعداء في الدين ومواجهة العقبات في سبيل الثبات عليه وتحقيق النصر والفلاح فيه يحتاج لتوازن عميق في فهم معطيات الايمان التي لابد من تحقيقها ومواجهة أهل الكفر بدون مجاملة أو تنازل ولو شعوريا في الخوف مما قد يقومون به ضدك بسبب ايمانك أو ما قد يؤثرون به عليك من خشيتك وتقواك لله فاللأمر أن تخشى الله وتقدم مراته على خشيتك من الناس أو اذاهم فهذا الشأن في تحقيق الجهاد في سبيل الدين والحق
* التعذيب النفسي لأهل النفاق عندما يرون أهل الايمان أقوياء مقاتلين منتصرين سعيدين أشد وقعا على قلوبهم ونفوسهم من مبارزة السيوف ،، فالحرب النفسية لها دور في ميزان الانتصار والفوز فلابد لمن يتحلى بالايمان أن يواجه بأخلاقه ويقاتل ولا يتوانى عن التبليغ أو السعي لتحقيق الاصلاح مهما بدا من عداء أو مقاتله ممن حوله ممن يضمرون نفاقا أو شركا أو كفرا فهذا ادعى لهزيمة الخصم معنويا ولاشفاء الصدر ن الايغال في الحقد أو الاستسلام لمشاعر الدناءة أو الحقاره او التي يحطمون به المسلم كي يصلون لخباثة نفوسهم التي يبثون منها سموما بنفسياتهم المثقله بالنكد واليق المجني من نفاقهم وكفرهم وأذاهم ..
* انتقاد الله لأهل الشرك وعدم أهليته للقيام بأعمال بسبب شركهم لابد أن يؤمن به أيا كل من اتخذهم أندادا أو اختارهم في سبيل تحقيق الغايات لانهم لا وزن ولا قيمة لعملهم لذلك تجد أنهم يحبطون ولا يستمرون في اعمالهم الخيره او النافعه بعد مدة لأن الدافع لم يكن دافعا حقيقيا يغذي ارواحهم التي تحتاج لان تتصل بالخالق الذي ضمن لهم أن يوفقهمم وأ يسعدهم ان هم اتبعوا السبيل الحق وعبدوه حق العباده ,, ودائما ما تجد أهل الايمان عقولهم نيره وأنجح وافلح في الحياة ممن لديه شرك أو نفاق أو كفر لان العقل المهتدي بنور الله يحقق نجاحا دنيويا متصلا بأنوار وتوافيق الهيه له تدعم هذا النجاح وتجعل من عقله محفوظا كما استخدمه في الطاعه من الانحراف أو الزيغ والضلاله ..
* العلاقات بين الأهل والأقارب لابد أن تكون مصونه محفوظة بأن لا ينجرف المؤمن ويحيد عن طريق الحق من أجلهم أو يبتعد عن منهج المجاهده في سبيل الله او كانوا منحرفين وغير بهين بالدين وما يأمر به فهم يعيشون وفق اهوائهم واعظم الظلم أن تتخذ ممن حولك اولياء على حساب تخليك عن دينك ومبادئك والعيش في من مايريدون من سوء وما يسعون اليه من افساد فالمرء يؤدي حق الصله بحسب ما تقتيه تأدية الحقوق لكن لا يوجد ما يجعلك تستغني بهم عن دينك وتتخلى عن شيء من منهجك من اجل رضاهم فقط لتجاريهم على الباطل وتفقد مبدأك الديني والعقدي
* النصر من الله لايأتي بالعجب بالعده والعتاد دون أن يكون هناك يقين بان الله وحده بيده النصرر والقوة جميعها فالمؤمنون في غزوة حنين عندما اعجبوا بكثرة عددهم وعتادهم لم يحققوا نصرا الا حينما لجأوا لله وعلموا انه لابد من التوكل عليه والتخلي عن التعلق بالماديات التي لا تقدم ولا تؤخر دون تأييد الله والاعجاب بالنفس أو المال او الجاه والاعتماد عليه في سبيل تحقيق النجاحات دون التوكل والايمان والاعتقاد بتأدية وتسخير كل ذلك من أجل الله ودينه مما يؤخر النصر ويحجب عنك التأييد الالهي والتوفيق
* الافتراء على الله والقول عليه بدون علم من اليسير جدا على من هو مشرك جاحد غير مؤمن بربه ومتوقع ان يصدر عنه ذلك كما قالوا عن عزير انه ابن الله وعن عيسى انه ابن الله ,,
& مما يخوف القلب ويبعث على العمل والسعي والبذل للدين بأن الله أمر بالنفور في سبيل الله ،، ورخص للمؤمنين الجهادد والعمل في سبيل دينه واعلاء كلمته مما يجنبك الركود والاطئنان للدنيا دونن ان يكون لديك اهدافا اخروية تعلق نجاحاتك الدنيويه عليها وهذا ما يغنيك عن حور دورات تدريبيه او الخوض في اخفاقات نفسيه فالله ارشدك للسبيل الموصل لرضوانه وجنته ماذا يثنيك وماذا تنتظر لكي تحيا حياة سليمة ضمن ما أمر به وشرعه ،، وذلك الضعف والوهن ينبئ عن استبدال الله لك بمن هو أهل لتحمل هذا الدين والرفعه به وتأدية مايجب اتجاهه من الجهاد والعمل ،، لكي لانعذب بنفوس ضعيفة واهنه ونعذب باحوال خامله لا متعه فيها ولا فائدة ونفع .. وكابة مطلقة نجنيها من خلال ابتعادنا عما يسعدنا حقا من شؤون العمل والسعي للدين ،،
* ثقل المنافق عن المجاهده وكره الله له المؤدي لعدم توفيقه لأن يدخل ضمن مجاهدات او اعمال فيها خير او رفعه للدين من اشد العقوبات التي تنزل وتفتك بمن أهله الله لتأدية الحق وتخلى عن مهمته ولمن جعله الله في موطن تبليغ ولم يبلغ كما ينبغي ويجب ،، فهم عادتهم الهروب من المواجهات التي فيها يفتضح امرهم فمتى ماكانت هناك مخاطرات في سبيل الدين تجدهم يختلقون اعذارا ويهربون وينأون عن سبل الخير وتحقيق الفلاح في الدنيا والآخره بتمسكهم بالدين واتباعهم سبيل المجاهدة لله ..
& المنافقين يعيشون في هم ونكد وضيق مستمر لاتخاذهم من وسائل السعاده متعلقات يحيدون بها عن الدين وينشرون بها الفساد ولابتغائهم الاستمتاع بالدنيا دون ان يكون لهذا الاستمتاع حقيقة بايمانهم الذي سيجعل من استمتاعهم واقعا يعيشونه ولا يحيدون عنه لانهم اتخذوا منهج السعاده الحقه فلايبهرك أحد بأنه سعيد مهما ابدى لك من السعادة الظاهرية ففي داخله من الضيق والسوء مالا يعلمه الا الله بسبب اتباعهم السبل الخاطئة وولوجهم النفاق من اوسع الابواب باتصافهم بكل مافيه صفات المنافقين واهله ،، ويتجلى ذلك حين يفتضحون في مواقف تبين مدى الايمان والاستعداد للمجاهدة والتحية في سبيل الله ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه ،،
& من انعم الله عليه بالايمان وتخلف عما هو واجب عليه من تادية حق ديني في حياته فالايمان يشمل العمل وفق ماتقتضيه الشريعة الحقة بكل مافيها من احكام ومعتقدات واحوال وآيات واحاديث
ومن نأى بنفسه عن الاخذ به كافة عرض نفسه للغضب الالهي الذي يحصل بسبب تدني روح المجاهده في سبيل تحقيق الدين ،، فالثلاثة الذين خلفوا عن معركة تبوك كان لهم اعذار لكنها اعذار دنيويه لم تقبل في ميزان الايمان المراد منهم كصحابة رسول الله فتركهم اهل المدينه وعاقبهم الله بأن عسر عليهم شان التوبة والعودة إلى الله فقاطعهم رسول الله عليه السلام الى حين قبل الله توبتهم بعد اربعين يوما حين ارادوا التوبه واللجوء فاعتكفوا للصلاة يوميا والاستغفار في جوف الليل الى ان تاب الله عليهم وكانوا اشد الناس فرحا بذلك ،، فراقب نفسك أين انت من هذا الميزان الدقيق وهل فرحك بالتوبة أم بالدنيا .؟
وسنكمل رحلة التدبر والتمعن من خلال جولتنا المباركة بين آي السور الفاضلة وسورة اليوم التي سنتناولها سورة جليلة حدثتنا عن عظائم وأحوال ينبغي أن ينتبه لها في الحياة ،، وأن يفهم المغزى من الاختلاف المذكور بين أصناف الناس ليصل المرء للقناعة بأن الله قدد صنف الناس وخلقهم وأوجدهم مختلفين في الدين متفاوتين في الايمان محذرا من سبل شيطانية مهلكة للمرء في حياته في ولوجه لصفات من النفاق قد يصل بها للدركات في الحياة الدنيا والآخرة ..
ان المتأمل لسورة التوبه ليجد السلاسة والترابط العجيب في المواضيع الآخذه بها كذلك ليجد فيها من التصنيف المرتب للمنافقين والكفار والمؤمنين بصفات واضحة لكل منهم ،، وليجد نفسه بين آيات هذه السورة في مصاف تقييم عميق للنفس والذات التي قد ترتفع ايمانا وتسقط نفاقا ،، وتبين الدسائس الخفية التي تتضح للناس من خلال هذه الآيات فيفتضح شأن أهل النفاق ويستبان منهجيتهم ويتضح اسلوبهم الرعين والسيئ الذي يعايشونه في حياتهم بصفاتهم التي لا يستطيعون الحياد عنها لاستحكامها وتمكنها منهم تممكن يصعب الفكاك والخلاص منه ،، فيجد المرء أنه يخشى أن يكون في دائرتهم أو يتطبع بطباعهم أو ينزلق في مساوئ توقعه فيما بعد لدرجاتهم المستحكمة والمنغلقة في النفاق والشقاق ..
واستفتحت السورة بالتبرئة من أهل الكفر من الله والرسول مما يستحث على الغوص في آيات تدور حول بيان هذه البراءه والتبيان لما هو مستحق للبراءه من هؤلاء ..
وسبب نزول هذه الآية أن الله يبرئ النبي والمؤمنين من الشرك وأهله بأمر منه بتجنبهم بعد فتح مكة ،، والنصر العزيز المحقق لهم الممتهن للشرك والمشركين ,, واهل الشرك وان كان هناك من اهل الايمان ولاية معهم تتضمن مصلحة أو تقتضي مصالحة أو مداهنه على أمور لكنها بالأخير تحتاج الى قطع هذا العهد والميثاق لأنه لايدوم حبل وصال بين ايمان وكفر بتبرئة الله للمؤمنين منهم ومن شركهم لأنهم مهما عاهدوا قد يخونوا أو يمكروا فيكون العهد بحسب ما تقتيه مصلحة أهل الايمان وفق تحقيق مصالح الدين ولكن في الحقيقة هذا العهد متبرأ منه مقطوع من الله ومن رسوله
وقد أسرد الله وأسهب فيما يبين أحكام اتخاذ الأولياء ومعرفة تصنيفات الناس حسب ما أورد من صفات للمنافقين أو أفعال تبين الموقف السليم المفروض اتباعه من اهل الايمان الذين لابد أن يتنبهوا لمن يخالطوهم وينتقوا منهم الصادقين في عبادتهم ودينهم ويعرفون كيف يواجهوا المواقف التي تعترض أهل النفاق أو الشرك مما قد يسبب الأذى لهم ولدينهم
ومن الفوائد المعتبره في هذه السورة التي ينبغي الأخذ بها ..
* أن التبليغ واجب على كل مسلم فلا يحتج أحد بحجة حين يكون هناك فرصه للدعوه ثم يقول أن التقصير في الدعوه لم يكن له سبب في بقااء المشرك أو الكافر على كفره فأخمر المولى بأنه إن اتخذ مشرك منك مجورة فأجره واجعله يسمع كلام الله ثم بعد ذلك اتركه بعد أن تؤدي ما عليك من التبليغ لأنه ذلك هو الحق تجاهه وان لم يذعن فهم قوم لايفقهون وهذه سمتهم فمن لايفهم حق الله من الطاعة والباده الواجبه تجاهه معلوم أنه لن ولم يفقه شيئا مهما بلغت ثروته أو وجاهته ،، فالعلم هو التوحيد
& العهد المأخوذذ من المشركين من المستحيل الايفاء به او الاعتبار به وتمينه بأنه ميثاق أو عهد يؤخذ باعتباره ،، ماعدا العهد المأخوذ منهم عند المسجد الحرام لعظمة وحرمة المكان فطالما انهم اعتبروا به فلابد من اعتباره عهدا يجب الايفاء به والاخذ بما فيه (( فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ))
* المنافقين والمشركين من شدة عدائهم للايمان واهله ،، فهم لا يتوارون أو يتورعون عن اظهار مساوئ الدين واهل الايمان فخيانتهم معروفه ومشهود لها ،، فلا يعتبرون اعتبار لمؤمن بل ولا يترددون في ايقاع الاذى بهم أو التنكيل باعراضهم وارزاقهم (( لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة )) طبع النفاق المستحكم فيهم يجهعلهم يروضون المؤمنين بأفواههم ومجاملة ولكن في قلوبهم من المكر والحقد ما لا يعلم به إلا الله ،،
* اهل النفاق يتخذون من السلوكيات الدينية وسيله للوصول لغايات دنيوية والولوج من خلالها إلىالاستعانه باهل الايمان وفق ما يقتي مصالحهم ويؤيد اهوائهم الباطله ويتخذون من الخداع الظاهري بالتدين ممنهج يصدون به عن سبيل الله ودينه لان شر المنافق الذي يظهر الايمان ظاهريا وفق مصلحته أشد من الكافر الصريح الذي لايداهن ويخادع فكفره على نففسه ووباله عليه أما المنافق يبين أنه في خير وهو خلاف ذلك فينبهر الناس بما لديه ثم يجرفهم نحو طريق النفاق والمسالك الدنيويه التي يبيعون بها الدين بالدنيا ،، وما أكثرهم في زمننا ..
* من رحمة الله العظيمة انه مهما حصل من أهل الكفر أو النفاق فهو مرجو منهم لتوبه إن أصلحوا واقاموا دينهم ولكن ان آمنوا أو تأثروا باهل الايمان ثم نقضوا ذلك العهد فالأمر بقتال أئمة الكفر والمتنصبين لنشره وتأييده واتخاذه منهج في سلوك الحياة ،، من خلال الطعن ووالنيل من الدين والانتقاص منه ومما جاء به فالقتال هنا مأمورون به حسب الزمان والسبل المختاره ،، لأنهم بالأخير لا عهد لهم ولا ذمة ،،
& الخشية من الله وتحقيقها في ميزان الحياة مع كثرة الأعداء في الدين ومواجهة العقبات في سبيل الثبات عليه وتحقيق النصر والفلاح فيه يحتاج لتوازن عميق في فهم معطيات الايمان التي لابد من تحقيقها ومواجهة أهل الكفر بدون مجاملة أو تنازل ولو شعوريا في الخوف مما قد يقومون به ضدك بسبب ايمانك أو ما قد يؤثرون به عليك من خشيتك وتقواك لله فاللأمر أن تخشى الله وتقدم مراته على خشيتك من الناس أو اذاهم فهذا الشأن في تحقيق الجهاد في سبيل الدين والحق
* التعذيب النفسي لأهل النفاق عندما يرون أهل الايمان أقوياء مقاتلين منتصرين سعيدين أشد وقعا على قلوبهم ونفوسهم من مبارزة السيوف ،، فالحرب النفسية لها دور في ميزان الانتصار والفوز فلابد لمن يتحلى بالايمان أن يواجه بأخلاقه ويقاتل ولا يتوانى عن التبليغ أو السعي لتحقيق الاصلاح مهما بدا من عداء أو مقاتله ممن حوله ممن يضمرون نفاقا أو شركا أو كفرا فهذا ادعى لهزيمة الخصم معنويا ولاشفاء الصدر ن الايغال في الحقد أو الاستسلام لمشاعر الدناءة أو الحقاره او التي يحطمون به المسلم كي يصلون لخباثة نفوسهم التي يبثون منها سموما بنفسياتهم المثقله بالنكد واليق المجني من نفاقهم وكفرهم وأذاهم ..
* انتقاد الله لأهل الشرك وعدم أهليته للقيام بأعمال بسبب شركهم لابد أن يؤمن به أيا كل من اتخذهم أندادا أو اختارهم في سبيل تحقيق الغايات لانهم لا وزن ولا قيمة لعملهم لذلك تجد أنهم يحبطون ولا يستمرون في اعمالهم الخيره او النافعه بعد مدة لأن الدافع لم يكن دافعا حقيقيا يغذي ارواحهم التي تحتاج لان تتصل بالخالق الذي ضمن لهم أن يوفقهمم وأ يسعدهم ان هم اتبعوا السبيل الحق وعبدوه حق العباده ,, ودائما ما تجد أهل الايمان عقولهم نيره وأنجح وافلح في الحياة ممن لديه شرك أو نفاق أو كفر لان العقل المهتدي بنور الله يحقق نجاحا دنيويا متصلا بأنوار وتوافيق الهيه له تدعم هذا النجاح وتجعل من عقله محفوظا كما استخدمه في الطاعه من الانحراف أو الزيغ والضلاله ..
* العلاقات بين الأهل والأقارب لابد أن تكون مصونه محفوظة بأن لا ينجرف المؤمن ويحيد عن طريق الحق من أجلهم أو يبتعد عن منهج المجاهده في سبيل الله او كانوا منحرفين وغير بهين بالدين وما يأمر به فهم يعيشون وفق اهوائهم واعظم الظلم أن تتخذ ممن حولك اولياء على حساب تخليك عن دينك ومبادئك والعيش في من مايريدون من سوء وما يسعون اليه من افساد فالمرء يؤدي حق الصله بحسب ما تقتيه تأدية الحقوق لكن لا يوجد ما يجعلك تستغني بهم عن دينك وتتخلى عن شيء من منهجك من اجل رضاهم فقط لتجاريهم على الباطل وتفقد مبدأك الديني والعقدي
* النصر من الله لايأتي بالعجب بالعده والعتاد دون أن يكون هناك يقين بان الله وحده بيده النصرر والقوة جميعها فالمؤمنون في غزوة حنين عندما اعجبوا بكثرة عددهم وعتادهم لم يحققوا نصرا الا حينما لجأوا لله وعلموا انه لابد من التوكل عليه والتخلي عن التعلق بالماديات التي لا تقدم ولا تؤخر دون تأييد الله والاعجاب بالنفس أو المال او الجاه والاعتماد عليه في سبيل تحقيق النجاحات دون التوكل والايمان والاعتقاد بتأدية وتسخير كل ذلك من أجل الله ودينه مما يؤخر النصر ويحجب عنك التأييد الالهي والتوفيق
* الافتراء على الله والقول عليه بدون علم من اليسير جدا على من هو مشرك جاحد غير مؤمن بربه ومتوقع ان يصدر عنه ذلك كما قالوا عن عزير انه ابن الله وعن عيسى انه ابن الله ,,
& مما يخوف القلب ويبعث على العمل والسعي والبذل للدين بأن الله أمر بالنفور في سبيل الله ،، ورخص للمؤمنين الجهادد والعمل في سبيل دينه واعلاء كلمته مما يجنبك الركود والاطئنان للدنيا دونن ان يكون لديك اهدافا اخروية تعلق نجاحاتك الدنيويه عليها وهذا ما يغنيك عن حور دورات تدريبيه او الخوض في اخفاقات نفسيه فالله ارشدك للسبيل الموصل لرضوانه وجنته ماذا يثنيك وماذا تنتظر لكي تحيا حياة سليمة ضمن ما أمر به وشرعه ،، وذلك الضعف والوهن ينبئ عن استبدال الله لك بمن هو أهل لتحمل هذا الدين والرفعه به وتأدية مايجب اتجاهه من الجهاد والعمل ،، لكي لانعذب بنفوس ضعيفة واهنه ونعذب باحوال خامله لا متعه فيها ولا فائدة ونفع .. وكابة مطلقة نجنيها من خلال ابتعادنا عما يسعدنا حقا من شؤون العمل والسعي للدين ،،
* ثقل المنافق عن المجاهده وكره الله له المؤدي لعدم توفيقه لأن يدخل ضمن مجاهدات او اعمال فيها خير او رفعه للدين من اشد العقوبات التي تنزل وتفتك بمن أهله الله لتأدية الحق وتخلى عن مهمته ولمن جعله الله في موطن تبليغ ولم يبلغ كما ينبغي ويجب ،، فهم عادتهم الهروب من المواجهات التي فيها يفتضح امرهم فمتى ماكانت هناك مخاطرات في سبيل الدين تجدهم يختلقون اعذارا ويهربون وينأون عن سبل الخير وتحقيق الفلاح في الدنيا والآخره بتمسكهم بالدين واتباعهم سبيل المجاهدة لله ..
& المنافقين يعيشون في هم ونكد وضيق مستمر لاتخاذهم من وسائل السعاده متعلقات يحيدون بها عن الدين وينشرون بها الفساد ولابتغائهم الاستمتاع بالدنيا دون ان يكون لهذا الاستمتاع حقيقة بايمانهم الذي سيجعل من استمتاعهم واقعا يعيشونه ولا يحيدون عنه لانهم اتخذوا منهج السعاده الحقه فلايبهرك أحد بأنه سعيد مهما ابدى لك من السعادة الظاهرية ففي داخله من الضيق والسوء مالا يعلمه الا الله بسبب اتباعهم السبل الخاطئة وولوجهم النفاق من اوسع الابواب باتصافهم بكل مافيه صفات المنافقين واهله ،، ويتجلى ذلك حين يفتضحون في مواقف تبين مدى الايمان والاستعداد للمجاهدة والتحية في سبيل الله ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه ،،
& من انعم الله عليه بالايمان وتخلف عما هو واجب عليه من تادية حق ديني في حياته فالايمان يشمل العمل وفق ماتقتضيه الشريعة الحقة بكل مافيها من احكام ومعتقدات واحوال وآيات واحاديث
ومن نأى بنفسه عن الاخذ به كافة عرض نفسه للغضب الالهي الذي يحصل بسبب تدني روح المجاهده في سبيل تحقيق الدين ،، فالثلاثة الذين خلفوا عن معركة تبوك كان لهم اعذار لكنها اعذار دنيويه لم تقبل في ميزان الايمان المراد منهم كصحابة رسول الله فتركهم اهل المدينه وعاقبهم الله بأن عسر عليهم شان التوبة والعودة إلى الله فقاطعهم رسول الله عليه السلام الى حين قبل الله توبتهم بعد اربعين يوما حين ارادوا التوبه واللجوء فاعتكفوا للصلاة يوميا والاستغفار في جوف الليل الى ان تاب الله عليهم وكانوا اشد الناس فرحا بذلك ،، فراقب نفسك أين انت من هذا الميزان الدقيق وهل فرحك بالتوبة أم بالدنيا .؟
الصفحة الأخيرة
وصورتنا اليوم التي سنتكلم عنها سورة عظيمه ولها مدى وبعد نفسي في كيان المسلم المجاهد المناضل من اجل دينه والمتبع حقا لما ينبغي ان يكون عليه المرء المسلم .. لأنه قد سعى لان يتسلح بالمعاني الجهاديه الراقيه التي اخذت بلبابها معاني ايات هذه السورة في كافة ميادين الحياه التي تتطلب جهادا فكريا او عقائديا او في ساحة القتال لاحتوائها على جميع القيم الاخلاقيه والإيمانية التي تمكن المرء حقا من اتباع ذلك الطريق وفق رؤية سديده واحوال مرتبه ضمن الحياه الايمانيه التي يحياها في سبيل تحقيق رضا ربه والسعاده الدنيويه بسلوك طريق الحق في كل الامور عن اعتقاد جازم وثقه بالله الناصر والقوي والمهيمن والقادر
وهذا ما يحتاجه الانسان ليحيا وفق حياة سليمه يرضي بها الله ويسعى لان يحقق مصالح دنياه وآخرته التي تكون في صالح المسلم حين يوقن بالله ويحقق حياته على اساس المجاهده في سبيله بما يستطيع وهذا ما اصلته معاني السورة الكريمه التي اتتت بكل معاني الفضيله والخيريه في المجاهدات التي يقوم بها المسلم في هذه الحياه التي تحتاج لتعميق معنى المجاهده ضمن العقيده لان الدين ليس نظري او عملي بقدر حمله لروح المجاهده والعمل في سبيل تحقيق كلمة الله واعلائها في الارض بروح مؤمنه موقنه بما
يجب الايمان به من العقائد اليقينيه والاستعلامات للمعتقدات الساميه التي تحث على مل ما يرفع الحياه لمستوى ملائكي من الروح التي تتسلح بالجهاد العملي والعقدي .. المتضمن لاحوال راقيه تسمو بالحياه لان الايمان يرفع خاصه ان ارتبط بروح مجاهده في الحق والخير