اساور يا عيوني الله يعطيك الف الف عافيه
وتسلمين
dr_mooni
يا هلا فيك يا عيوني

لا تكــــذب
هذه الحكاية حصلت لشاب...
كان هذا الشاب من الشباب المترف لا يعرف الصح من الغلط، وكان الكذب هو أسلوبه الوحيد لينجو من أي ورطة يقع فيها.
وفي ذات يوم، كان هذا الشاب يقود سيارته بسرعة جنونية.
أمسك به الشرطي فأوقفه.
ولكنه أراد كالعادة أن يتهرب من المأزق، فماذا فعل هذا الشاب؟
قال للشرطي الذي أمسك به: اتركني أرجوك، أنا ذاهب إلى البيت لأن أمي مريضة جداً وعلى فراش الموت، ولذلك كنت مسرعاً.
فصدقه الشرطي لطيب قلبه وتركه في حال سبيله. وذهب الشاب إلى المنزل ليجد أن أمه قد دخلت المستشفى وهي في حالة خطرة، بالرغم من أن أمه لم تكن مريضة عندما تركها ولكن ليعاقبه الله على كذبه..
ومنذ ذلك اليوم، أقلع الشاب عن الكذب ولم ولن يكذب طوال حياته.
هذه الحكاية حصلت لشاب...
كان هذا الشاب من الشباب المترف لا يعرف الصح من الغلط، وكان الكذب هو أسلوبه الوحيد لينجو من أي ورطة يقع فيها.
وفي ذات يوم، كان هذا الشاب يقود سيارته بسرعة جنونية.
أمسك به الشرطي فأوقفه.
ولكنه أراد كالعادة أن يتهرب من المأزق، فماذا فعل هذا الشاب؟
قال للشرطي الذي أمسك به: اتركني أرجوك، أنا ذاهب إلى البيت لأن أمي مريضة جداً وعلى فراش الموت، ولذلك كنت مسرعاً.
فصدقه الشرطي لطيب قلبه وتركه في حال سبيله. وذهب الشاب إلى المنزل ليجد أن أمه قد دخلت المستشفى وهي في حالة خطرة، بالرغم من أن أمه لم تكن مريضة عندما تركها ولكن ليعاقبه الله على كذبه..
ومنذ ذلك اليوم، أقلع الشاب عن الكذب ولم ولن يكذب طوال حياته.

الكنــــــــــز الثميـــــــــن
--------------------------------------------------------------------------------
جمع رجل أولاده الثلاثة قبل موته وقال لهم :لقد كافحت في زراعة أرضي حتى جاءت بأطيب الثمرات .وقد تركت لكم فيها كنزاً ثميناً فاحرصوا على أن تستخرجوه.
وانتقلت المزرعة إلى أولاده فاقتسموها فيما بينهم .وراح الأخوان الأوسط والأكبر يقلبان الأرض بحثا عن الكنزحتى فات أوان الزرع. فما وجدا كنزاً ولا زرعاً في الأرض. أما الإبن الأصغر فقد زرع أرضه وتعهدها بالعناية فجادت بأحسن الزرع.
ذهب الأخوان إلى الأخ الأصغر يشكوان إليه حالهما
فقال الأكبر : لقد مضى وقت الزرع ولم نستفد من الأرض شيئا.وقال الأوسط : ليت أبانا عرفنا مكان الكنز,أما الأصغر فقد أجابهما : إن الكنز الذي في الأرض هو الثمرة والغلة التي تجود بها ,لقد قصد أبونا الحكيم أننا إذا اجتهدنا في تقليب الأرض وزرعناها فإنها ستدر علينا الذهب والفضة , فطن الأخوان إلى وصية أبيهما , وعاد إلى أرضهما وتعهداها بالرعاية والعناية فأعطتهما غلات عظيمة
--------------------------------------------------------------------------------
جمع رجل أولاده الثلاثة قبل موته وقال لهم :لقد كافحت في زراعة أرضي حتى جاءت بأطيب الثمرات .وقد تركت لكم فيها كنزاً ثميناً فاحرصوا على أن تستخرجوه.
وانتقلت المزرعة إلى أولاده فاقتسموها فيما بينهم .وراح الأخوان الأوسط والأكبر يقلبان الأرض بحثا عن الكنزحتى فات أوان الزرع. فما وجدا كنزاً ولا زرعاً في الأرض. أما الإبن الأصغر فقد زرع أرضه وتعهدها بالعناية فجادت بأحسن الزرع.
ذهب الأخوان إلى الأخ الأصغر يشكوان إليه حالهما
فقال الأكبر : لقد مضى وقت الزرع ولم نستفد من الأرض شيئا.وقال الأوسط : ليت أبانا عرفنا مكان الكنز,أما الأصغر فقد أجابهما : إن الكنز الذي في الأرض هو الثمرة والغلة التي تجود بها ,لقد قصد أبونا الحكيم أننا إذا اجتهدنا في تقليب الأرض وزرعناها فإنها ستدر علينا الذهب والفضة , فطن الأخوان إلى وصية أبيهما , وعاد إلى أرضهما وتعهداها بالرعاية والعناية فأعطتهما غلات عظيمة

الغراب المغرد
كانت هناك شجرة وحيدة في أطراف الغابة وضعت فيها العصافير أعشاشها واستقرت بها منذ زمان طويل وكان من عادة العصافير أن تطير كل صباح في السماء الزرقاء وعيونها تنظر إلى الأرض وهى تبحث عن طعامها وطعام صغارها , وقبل حلول الليل كانت تعود وفى مناقيرها الصغيرة طعام اليوم , وذات يوم أتى إلى الشجرة غراب يريد أن يقيم لنفسه عشا بين أعشاشهم ولم تمتنع العصافير عن قبول طلب الغراب بل رحبوا به كثيرا وساعدوه في جمع القش والأعشاب كي ينتهي من بناء عشه بسرعة , وبعد يوم شاق من العمل أوى الجميع إلى أعشاشهم كي ينالوا قسطا من الراحة , وبينما الجميع نائمون إذا بالغراب يستيقظ فجأة ويعلو صوته وهو ينعق بصوت عال ورأسه تتمايل يمينا ويسارا في سرور , استيقظت العصافير في فزع على صوت الغراب العالي وقالت إحدى العصافير في ضيق : لماذا هذا الضجيج أيها الغراب نريد أن ننام . التفت إليها الغراب في استنكار وهو يقول : أنا لا افعل أي ضجة .. أنا أغنى فقط ألا يعجبكم صوتى .شعرت العصافير بالدهشة هل يظن الغراب حقا انه يغنى .. يا لها من كارثة . ولكن الغراب لم يهتم بدهشتهم وواصل حديثة قائلا :منذ زمن بعيد وأنا أحس أن صوتى جميلا وأحب الغناء ومن حسن حظكم أنكم ستسمعون صوتى كل ليله حتى الصباح . وفجأة عاد الغراب للنعيق بصوت عال بينما أخذت العصافير تتهامس فيما بينها : هذا الغراب لا يعرف حق الجار .. فمن حقنا عليه ألا يزعجنا.قال عصفور آخر : هذا الغراب لا يعرف قيمة المعروف فلقد ساعدناه طوال النهار فى بناء عشه وحينما جاء وقت النوم يريد أن يزعجنا بصوته القبيح الليلة وكل ليلة . قالت عصفورة صغيرة مازال النوم يداعب عينيها : هذا الغراب غريب حقا .. يحسب أن صوته جميل .. يجب أن ننصحه فالنهار للعمل والليل للراحة . وما هى إلا لحظات حتى كانت العصافير تتجه إلى الغراب قائله فى حكمة : أيها الغراب .. نعلم أن الغناء للبلبل والكروان لأن لهما أصوات جميله تحبها الأذن .. ولكن لا نعلم أن الغربان تغنى .. هل تريد أن تأخذ دور غيرك ؟ قال الغراب فى غضب : انتم تكرهوني لأن صوتى جميل .. اخرجوا من عشي و ألا قتلتكم . خافت العصافير من تهديد الغراب وعادت إلى أعشاشها وهى حزينة فلم تكن تحسب إن هذا الغراب أناني لا يحب إلا نفسه وحاولت العصافير النوم لكنها لم تستطع لأن صوت الغراب القبيح كان يعلو بين حين وآخر , وكان النوم مستحيلا هذه الليلة . في الليلة التالية وبعد نهار مليء بالعمل عادة العصافير إلى أعشاشها لتفاجأ بالغراب مازال نائما ولكنة حين رآهم عائدين استيقظ من نومه قائلا : لقد تأخرتم كثيرا . أجابته العصافير فى دهشة : تأخرنا .. لقد عدنا كالعادة فى نفس الوقت الذى نعود فيه كل يوم أما أنت فيبدو انك عدت مبكرا . انطلق الغراب فى الضحك وهو يقول ساخرا : أنا لن أخرج وأطير واتعب كى احصل على طعامى .. ألا اسهر كى أغنى لكم طوال الليل .. لذا يجب أن أنام طوال النهار وانتم تحضرون لى الطعام .. أين الطعام أيتها العصافير الضعيفة .. ألا تخافون قوتي .. ألا تخشون أن أقتلكم جميعا ؟ ارتعدت العصافير فى خوف ولكن إحدى العصافير قالت فى شجاعة : لن نعطيك شيئا .. أنت تعلم قانون الطيور حينما تخرج بحثا عن الطعام فأنها تأكل ما يكفيها ثم تحمل فى مناقيرها ما تستطيع أن تحمله لصغارها .. هل تريد أن تأخذ طعام الصغار ؟ قال الغراب فى برود : بلى أريد ما معكم من طعام .. هيا قبل أن أقضى عليكم ارتعدت العصافير من شدة الخوف ولم تجد حلا سوى أن تترك له طعام الصغار وتخرج فى ظلام الليل مرة أخرى كي تبحث عن طعام جديد لصغارها . وعند عودتها وجدت صيادا يمسك بندقيتة فى يده اليمنى وفى يده اليسرى غراب قد اصطاده بينما ينعق الغراب فى حزن قائلا : ليتني لم أغنى .. لقد عرف الصياد مكانى من صوتي العالي .. ليتني خرجت معكم اى ابحث عن رزقي .. فلو كنت خرجت ما صادني الصياد . وهكذا تعلم الغراب درسا .. ولكن بعد فوات الأوان
كانت هناك شجرة وحيدة في أطراف الغابة وضعت فيها العصافير أعشاشها واستقرت بها منذ زمان طويل وكان من عادة العصافير أن تطير كل صباح في السماء الزرقاء وعيونها تنظر إلى الأرض وهى تبحث عن طعامها وطعام صغارها , وقبل حلول الليل كانت تعود وفى مناقيرها الصغيرة طعام اليوم , وذات يوم أتى إلى الشجرة غراب يريد أن يقيم لنفسه عشا بين أعشاشهم ولم تمتنع العصافير عن قبول طلب الغراب بل رحبوا به كثيرا وساعدوه في جمع القش والأعشاب كي ينتهي من بناء عشه بسرعة , وبعد يوم شاق من العمل أوى الجميع إلى أعشاشهم كي ينالوا قسطا من الراحة , وبينما الجميع نائمون إذا بالغراب يستيقظ فجأة ويعلو صوته وهو ينعق بصوت عال ورأسه تتمايل يمينا ويسارا في سرور , استيقظت العصافير في فزع على صوت الغراب العالي وقالت إحدى العصافير في ضيق : لماذا هذا الضجيج أيها الغراب نريد أن ننام . التفت إليها الغراب في استنكار وهو يقول : أنا لا افعل أي ضجة .. أنا أغنى فقط ألا يعجبكم صوتى .شعرت العصافير بالدهشة هل يظن الغراب حقا انه يغنى .. يا لها من كارثة . ولكن الغراب لم يهتم بدهشتهم وواصل حديثة قائلا :منذ زمن بعيد وأنا أحس أن صوتى جميلا وأحب الغناء ومن حسن حظكم أنكم ستسمعون صوتى كل ليله حتى الصباح . وفجأة عاد الغراب للنعيق بصوت عال بينما أخذت العصافير تتهامس فيما بينها : هذا الغراب لا يعرف حق الجار .. فمن حقنا عليه ألا يزعجنا.قال عصفور آخر : هذا الغراب لا يعرف قيمة المعروف فلقد ساعدناه طوال النهار فى بناء عشه وحينما جاء وقت النوم يريد أن يزعجنا بصوته القبيح الليلة وكل ليلة . قالت عصفورة صغيرة مازال النوم يداعب عينيها : هذا الغراب غريب حقا .. يحسب أن صوته جميل .. يجب أن ننصحه فالنهار للعمل والليل للراحة . وما هى إلا لحظات حتى كانت العصافير تتجه إلى الغراب قائله فى حكمة : أيها الغراب .. نعلم أن الغناء للبلبل والكروان لأن لهما أصوات جميله تحبها الأذن .. ولكن لا نعلم أن الغربان تغنى .. هل تريد أن تأخذ دور غيرك ؟ قال الغراب فى غضب : انتم تكرهوني لأن صوتى جميل .. اخرجوا من عشي و ألا قتلتكم . خافت العصافير من تهديد الغراب وعادت إلى أعشاشها وهى حزينة فلم تكن تحسب إن هذا الغراب أناني لا يحب إلا نفسه وحاولت العصافير النوم لكنها لم تستطع لأن صوت الغراب القبيح كان يعلو بين حين وآخر , وكان النوم مستحيلا هذه الليلة . في الليلة التالية وبعد نهار مليء بالعمل عادة العصافير إلى أعشاشها لتفاجأ بالغراب مازال نائما ولكنة حين رآهم عائدين استيقظ من نومه قائلا : لقد تأخرتم كثيرا . أجابته العصافير فى دهشة : تأخرنا .. لقد عدنا كالعادة فى نفس الوقت الذى نعود فيه كل يوم أما أنت فيبدو انك عدت مبكرا . انطلق الغراب فى الضحك وهو يقول ساخرا : أنا لن أخرج وأطير واتعب كى احصل على طعامى .. ألا اسهر كى أغنى لكم طوال الليل .. لذا يجب أن أنام طوال النهار وانتم تحضرون لى الطعام .. أين الطعام أيتها العصافير الضعيفة .. ألا تخافون قوتي .. ألا تخشون أن أقتلكم جميعا ؟ ارتعدت العصافير فى خوف ولكن إحدى العصافير قالت فى شجاعة : لن نعطيك شيئا .. أنت تعلم قانون الطيور حينما تخرج بحثا عن الطعام فأنها تأكل ما يكفيها ثم تحمل فى مناقيرها ما تستطيع أن تحمله لصغارها .. هل تريد أن تأخذ طعام الصغار ؟ قال الغراب فى برود : بلى أريد ما معكم من طعام .. هيا قبل أن أقضى عليكم ارتعدت العصافير من شدة الخوف ولم تجد حلا سوى أن تترك له طعام الصغار وتخرج فى ظلام الليل مرة أخرى كي تبحث عن طعام جديد لصغارها . وعند عودتها وجدت صيادا يمسك بندقيتة فى يده اليمنى وفى يده اليسرى غراب قد اصطاده بينما ينعق الغراب فى حزن قائلا : ليتني لم أغنى .. لقد عرف الصياد مكانى من صوتي العالي .. ليتني خرجت معكم اى ابحث عن رزقي .. فلو كنت خرجت ما صادني الصياد . وهكذا تعلم الغراب درسا .. ولكن بعد فوات الأوان
الصفحة الأخيرة
ذات يوم كان الغزال يتنزه في الصحراء فسمع صراخاً عالياً،
وصوتاً يطلب النجدة....
اقترب الغزال بسرعة من مصدر الصوت ،فرأى ذئباً سقطت عليه شجرة ، وهو يعوي من شدة الألم ...
فهم الغزال بالإنصراف ...... لكن الذئب استوقفه قائلاً –
أنجدني أيها الغزال الشهم،
وسوف لن أنسى لك هذا المعروف أبداً .
فكر الغزال ثم قال: حتى لو كان الذئب عدوي اللدود فسوف أنقذه .....
ثم تساءل : كيف أستطيع إنقاذ هذا الذئب؟
فأشار عليه الذئب بأن يضع قرنيه تحت الشجرة ويرفعها عنه،
فاستجمع الغزال كل قواه ورفع الشجرة وأنقذ الذئب ،
وبدلا ً من أن يشكر الذئب الغزال قرر أن يأخذه صيداً سهلاً ،
ليتغذى به ...
وأحس الغزال بالخطر ، فأطلق ساقيه للريح محاولاً الهرب.....
لكن الذئب صاح فيه بأن يقف مكانه،فنظر إليه الغزال مستنكراً وقال له:
كيف تقابل المعروف بالإساءة والشر؟
فرد ليه الذئب متبجحاً :
وهل يقابل المعروف إلا بالإساءة في هذا الزمان؟
ودار بينهما جدالٌ طويل.....
واتفقا على أن يحتكما إلى طرف ثالث.....
وفي هذه الأثناء تصادف أن مر بهما الطائر الحكيم وحط على الأرض بجوارهما فاستمع إلى القصة من البداية إلى النهاية ...
فضحك الطائر الحكيم وقال: لا أصدق شيئاً مما تقولان،
بل يجب أن أرى بعيني كيف أنقذت الذئب أيها الغزال،
وأنت يا ذئب كيف كنت راقداً تحت الشجرة،
فرقد الذئب في نفس المكان ورفع الغزال الشجرة بقرنيه ووضعها فوق الذئب
... وهنا صرخ الذئب بكل قواه طالباً النجدة ،
فهم الغزال الطيب أن يساعده لكن الطائر الحكيم منعه بقوله:
لا يا صديقي الطيب اتركه هكذا ،
ليموت دون أن ينقذه أحد ،
فهذا هو الجزاء العادل لكل من تسول له نفسه أن يقابل الخير بالشر ،
وأن يكافئ المعروف بالإساءة