سعيد و البقر والماعز
طلبت ام احمد من اولادها الثلاث الخروج للعب مع الأطفال في الخارج . فذهب الاولاد الثلاث وعند اطمانانها على اولادها الثلاث الذين خرجوا للعب في الخارج رأت ابنها سعيد يضرب البقر و الماعز فنادت عليه قائلة : سعيد بني تعال بسرعة … فذهب سعيد إلى امه وهو في غاية السرور وجلست ام احمد وطلبت من سعيد الجلوس للتحدث فقالت له : سعيد بني ما هو الحيوان الذي يقدم لك الحليب والاجبان؟؟ فقال : البقرة يا امي لكن لماذا تسألين ؟؟ قال الام : وما هو الحيوان الذي يقدم لك لحمه لأكله على الغداء؟؟ قال : الماعز!!! فقالت الام : فلماذا إذاً تعذبهم وتضربهم بالعصا ؟؟ قال سعيد : انا اتسلى يا امي !!! قالت الام : هذه لا تسمى تسلية انت بهذا تخالف ما امر الله تعالى والرسول عليه الصلاة والسلام … قال سعيد : لماذا يا امي فأنا اصلي كل يوم ! قالت الأم : الله امرنا برفق على الحيوان فلا نضربهم ولا نعذبهم ولا نفعل لهم شئ يؤذيهم وكذلك امرنا الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) بالذلك فأنت بضربهم وتعذيبهم تغضب الله ورسوله .. قال سعيد : الآن عرفت انا آسف يا امي فلم اكررها مرة اخرى وسوف اذهب الآن للاعتذار من البقر والماعز الذين عذبتهما ...فضحكت الام
------------



أساور
•
أساور :
قصة الحصان وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى. وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلىقصة الحصان وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء...
عبرة النملة
"لولو" بنت صغيرة جميلة ومهذبة
ولكن عيبها الوحيد انها كسلانة.
انها تكره الدرس وتهمل واجباتها المدرسية ،
فلا تكتب فروضها ولا تحفظ دروسها.
كانت أمها تغضب منها دائماً
وتعاقبها لأن علاماتها المدرسية لم تكن مرضية قط.
كما كانت معلمتها في غرفة الصف توبخها باستمرار ،لأنها لا تبذل اي مجهودٍ طلباً للنجاح.
كانت "لولو" تقضي معظم وقتها في الحديقة ،
تبني بيوتاً من التراب وتقطف الأزهار.
ذات يومٍ،خرجت "لولو الى الحديقة ،
فوجدت كومةً من القش اليابس.
اقتربت منها ، فرأت أكواماً من الحبوب المطروحة تحت أشعة الشمس ومجموعة من النمل منهمكةً في العمل .
استوقفت "لولو" نملةً وسألتها :"ماذا تفعلين هنا ايتها النملة الصغيرة ؟"
أجابت النملة :"اني أحضر مؤونة الشتاء فأجفف الحبوب تحت أشعة الشمس قبل ان أخزنها داخل بيتي في باطن الأرض ".
"ان هذه المهمة صعبة ،
لأننا صغيرات جداً ،ولكن بفضل جهدنا ونشاطنا ،
نستطيع انجاز هذا العمل فقالت لها لولو انا لا أجهد نفسي،
لأن والدي هو الذي يهتم بتوفير الطعام لنا "
"عندما يحل الشتاء،نسكن بيتنا الحجري الذي يحمينا من البرد والعواصف والمطر، فلا أعمل ولا أجهد نفسي".
ردت النملة ساخرةً : "يالك من فتاة صغيرةٍ كسلانةٍ انك مسكينة حقاً ،تجهلين أمور هذه الحياة !"
"ياصغيرتي ، يجب أن نتعب لكي نعيش ! ان والدك يعمل وحده من أجلكم ، بينما تهدرين وقتك لاهيةً في الحديقة !"
"ان اللذة الحقيقية هي أن تعملي وتتعبي كي تتذوقي طعم الراحة
بعد التعب ".
فكرت "لولو" في كلام النملة فاقتنعت به ، وعادت الى بيتها مسرعةً.
دخلت غرفتها ، وأخذت تدرس وتعمل بجد ونشاط .
واستمرت على هذا المنوال طيلة شهرٍ كاملٍ.
في نهاية الشهر ،نجحت "لولو" في صفها بفضل مثابرتها وجهدها
ففرح بها اهلها ومعلمتها .
ومنذ ذلك اليوم ، أصبحت "لولو" تلميذةً مجتهدةً ونشيطةً،
بفضل الدرس الذي تعلمته من النملة
"لولو" بنت صغيرة جميلة ومهذبة
ولكن عيبها الوحيد انها كسلانة.
انها تكره الدرس وتهمل واجباتها المدرسية ،
فلا تكتب فروضها ولا تحفظ دروسها.
كانت أمها تغضب منها دائماً
وتعاقبها لأن علاماتها المدرسية لم تكن مرضية قط.
كما كانت معلمتها في غرفة الصف توبخها باستمرار ،لأنها لا تبذل اي مجهودٍ طلباً للنجاح.
كانت "لولو" تقضي معظم وقتها في الحديقة ،
تبني بيوتاً من التراب وتقطف الأزهار.
ذات يومٍ،خرجت "لولو الى الحديقة ،
فوجدت كومةً من القش اليابس.
اقتربت منها ، فرأت أكواماً من الحبوب المطروحة تحت أشعة الشمس ومجموعة من النمل منهمكةً في العمل .
استوقفت "لولو" نملةً وسألتها :"ماذا تفعلين هنا ايتها النملة الصغيرة ؟"
أجابت النملة :"اني أحضر مؤونة الشتاء فأجفف الحبوب تحت أشعة الشمس قبل ان أخزنها داخل بيتي في باطن الأرض ".
"ان هذه المهمة صعبة ،
لأننا صغيرات جداً ،ولكن بفضل جهدنا ونشاطنا ،
نستطيع انجاز هذا العمل فقالت لها لولو انا لا أجهد نفسي،
لأن والدي هو الذي يهتم بتوفير الطعام لنا "
"عندما يحل الشتاء،نسكن بيتنا الحجري الذي يحمينا من البرد والعواصف والمطر، فلا أعمل ولا أجهد نفسي".
ردت النملة ساخرةً : "يالك من فتاة صغيرةٍ كسلانةٍ انك مسكينة حقاً ،تجهلين أمور هذه الحياة !"
"ياصغيرتي ، يجب أن نتعب لكي نعيش ! ان والدك يعمل وحده من أجلكم ، بينما تهدرين وقتك لاهيةً في الحديقة !"
"ان اللذة الحقيقية هي أن تعملي وتتعبي كي تتذوقي طعم الراحة
بعد التعب ".
فكرت "لولو" في كلام النملة فاقتنعت به ، وعادت الى بيتها مسرعةً.
دخلت غرفتها ، وأخذت تدرس وتعمل بجد ونشاط .
واستمرت على هذا المنوال طيلة شهرٍ كاملٍ.
في نهاية الشهر ،نجحت "لولو" في صفها بفضل مثابرتها وجهدها
ففرح بها اهلها ومعلمتها .
ومنذ ذلك اليوم ، أصبحت "لولو" تلميذةً مجتهدةً ونشيطةً،
بفضل الدرس الذي تعلمته من النملة
الصفحة الأخيرة
بنات من وين هذى القصص انا وا اذكر ولا قصه غير قصه حياتى :)
الله يجزاكم خير انا طبعتهم كلهم علشان احكيهم لبناتى لا كبروا